24 ساعة ـ متابعة
يؤدي اليوم الخميس رئيس الإكوادور الجديد، دانييل نوبوا، اليمين الدستورية كرئس للبلاد. بعد تمكنه من الفوز، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. التي أجريت في 15 أكتوبر الماضي، بنسبة 52.10% من الأصوات مقابل 47.90% لمنافسته اليسارية لويزا غونزاليس.
وفاز رجل الأعمال الإكوادوري دانيال نوبوا، بالانتخابات الرئاسية التي شهدتها الإكوادور هذا الشهر. ليصبح بذلك أصغر رئيس لهذا البلد الأمريكو لاتيني. قلق جبهة البوليساريو. حيث تخشى الحركة الانفصالية أن يعلن الرئيس اليميني الجديد سحب اعتراف بلاده بـها .
ومن أجل حشد أنصارها في الإكوادور، أرسلت الجبهة مايسمى “وزير التربية والتعليم” خطري أدوه، المقرب جدا من إبراهيم غالي، في مهمة إلى كيتو لإحياء الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات بين الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والاكوادور.
لكن برنامج الاحتفال تم تقليصه إلى ندوة ألقاها أدوه، بمقر الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية، حول موضوع “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وحق الشعوب في تقرير مصيرها الحر”
وكان قرار سحب الإكوادور اعترافها بـالكيانالوهمي. قد نوقش لأول مرة خلال رئاسة لينين مورينو (2017-2021). ولم يتخذ خليفته الملياردير غييرمو لاسو (24 مايو 2021 – 22 نوفمبر 2023) هذا القرار. رغم انه كان قد أرسل إشارات في هذا الاتجاه.
وفي شتنبر 2019، دعا نائب وزير الخارجية الإكوادوري، أندريس تيران. في الرباط، إلى حل “واقعي وعملي ودائم” لنزاع الصحراء. وهو الموقف الذي أكده سفير الإكوادور لدى الأمم المتحدة، كريستيان إسبينوزا، في أكتوبر 2022. خلال أعمال اللجنة الرابعة المسؤولة عن القضايا السياسية وإنهاء الاستعمار. وأعلن أن “قضية الصحراء تتطلب حلا سياسيا مقبولا من الطرفين، وفقا للقرار 2602 الذي اعتمده مجلس الأمن في أكتوبر 2021”.