24 ساعة – متابعة
قررت السلطات المحلية بسبتة المحتلة، تغيير خططها المتعلقة بالمعبر الحدودي “تراخال”، من تقنين التهريب وطرق مرور السلع، إلى التركيز على المسافرين و المراقبة على طول الشريط لمنع المهاجرين السريين من التسلل إلى المدينة، وتسهيل حركة السياح، بعدما أيقنت أن قرار المغرب منع دخول السلع الاسبانية عبرالمعبر لا رجعة فيه.
وقامت سلطات سبتة المحتلة، باعادة تجهيز وهيكلة الطرق المؤدية لمعبر تراخال والمحاذية له عبر وضع الاشارات المرورية، والتوسيع الطريق، من أجل تيسير حركة المرور للمسافرين والسياح.
وحسب جريدة “منارة سبتة” فسلطات المدينة، تأكدت من ضرورة العمل بشكل أكثر واقعية، والاعتماد على السياحة والعبور أكثر، وجعل المعبر يرقى للمعايير الأوروبية المعتمدة، سواء من خلال وضع كابينات للمراقبة بمواصفات دولية على طول الشريط، أو تجهيز الممرات والطرقات المؤدية إلى المعبر.