بينما تواصل السلطات الأمنية تحرياتها للوصول إلى باقي العناصر المشتبه في تورطها في جريمة مقتل سائحتين من النرويج والدنمارك، أوصت السفارة النرويجية في الرباط السياح الوافدين على المغرب بضرورة اللجوء إلى خدمات المرشدين السياحيين، وعدم صعود الجبال بشكل فردي.
وأكدت المصالح الدبلوماسية للبلاد، في آخر تحديث للمعلومات المتعلقة بالسفر داخل المغرب، أن “أغلب الرحلات في المغرب تتم بدون مشاكل، لكن وجب أخذ ببعض الاحتياطات”. وفي المقابل، قادت عدد من وسائل الإعلام الاسكندنافية حملة شرسة ضد المغرب، من خلال الترويج لخطاب تخويفي يقدم المغرب كبلد يعرف حالة من “الفوضى”، وهو الوصف الذي تمت نسبته إلى عائلة الضحية الدنماركية.
ونقلت وسائل إعلام نرويجية عن مسؤول في أمن البلاد قوله إن “المصالح الأمنية مستعدة لمساعدة السلطات المغربية في التحقيقات”، مشيرة إلى أن وضع ضابط نرويجي رهن الإشارة.
لكن تحركات السلطات الأمنية المغربية كانت أسرع من التوقعات، حيث تم توقيف أول مشتبه فيه الذي سيقود حثما إلى فك لغز هذه الجريمة بينما تتواصل التحريات من أجل توقيف باقي المشتبه فيهم في هذه الجريمة التي لم تعرف المنطقة مثيلا لها من قبل.