عزوزي بدرالدين – متابعة
في خطوة غير مفهومة، قام وزير الصحة، خالد آيت الطالب، بالتواصل مع المغاربة عن طريق قناة فرانس 24 الفرنسية، لإطلاعهم على آخر التطورات الخاصة بعملية التلقيح و الوضعية الوبائية بالمملكة إستراتيجية المغرب لإقتناء اللقاح ومشروع تصنيعه بالمغرب قصد تصديره للدول الإفريقية و دول الجوار.
وأثار مرور آيت الطالب بقناة أجنبية حفيظة مواطنين و إعلاميين مغاربة بسبب إستفراد الوزير بإعطاء الحوارات و التصاريح الصحفية المصورة، وضرورة الحصول على إذن موقع منه لإجراء مقابلة مع أطر وزارة الصحة.
وأعلن الوزير في حواره الأخير أن توقيت عملية التلقيح لم يتحدد بعد عكس ما كان يروج مؤخرا بالصحافة الوطنية، مؤكدا أن الإجراءات و الإستعدادات للحملة الوطنية للتلقيح لازالت لم تنتهي، في إنتضار إقتناء اللقاح، متمنيا أن تكون إنطلاقة حملة التلقيح قبل نهاية سنة 2020.
وأكد الوزير أن التزود باللقاح رهين بمساطر و إجراءات و تراخيص بالبلدان المصنعة للقاح، مما يثير تساؤلات حول ماكان قد قيل عن وصول أولى شحنات اللقاح للمغرب و إنطلاق عملية التلقيح بداية شيه دجنبر، والذي لم تنفه أو تؤكده وزارة الصحة إطلاقا.