24 ساعة ـ متابعة
جددت أيرلندا موقفها الواضح بشأن قضية الصحراء المغربية. وهو موقف الدعم الكامل للعملية التي تقودها الأمم المتحدة وجهود الأمين العام للتوصل إلى تسوية سياسية نهائية ومقبولة للطرفين بشأن هذه القضية.
جاء ذلك في توضيح نشرته سفارة أيرلندا بالمغرب، مؤكدة أنها لا تعترف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. وكانت زيارة ممثلي جبهة البوليساريو إلى أيرلندا الأسبوع الماضي زيارة خاصة، وليست بناء على دعوة رسمية.
Statement by Embassy of Ireland pic.twitter.com/LdKbdFLDwu
— Irish Embassy Morocco (@irlembrabat) February 17, 2024
وقد أثارت زيارة زعيم الانفصاليين في تندوف إلى إيرلندا، حيث التقى بالرئيس الإيرلندي، مايكل دانييل هيكينز. مجموعة من التساؤلات حول سياقها وأهدافه. خاصة أنها تأتي في وقت تُجمع كل الدول الأوروبية على دعم الطرح المغربي علاقة بهذا النزاع المفتعل. أو على الأقل دعم مسلسل التسوية الأممية وتحاشي كل من شأنه الإضرار بالعلاقات مع المغرب.
من جهتهم يرى متتبعون أن هذه الزيارة لا تعدو كونها “استعراضا سياسيا ودبلوماسيا” تقوم به البوليساريو بإيعاز من الجزائر، في سبيل إعادة إحياء الأطروحة الانفصالية. التي فقدت في السنوات الأخيرة الكثير من جاذبيتها.
كما تهدف هذه الزيارة إلى الإضرار بالعلاقات بين المغرب وإيرلندا. خاصة أن الأخيرة سبق أن أكدت في نونبر الماضي، في جواب عن سؤال برلماني، دعمها قرارات مجلس الأمن الدولي الرامية. إلى التوصل إلى حل سلمي وواقعي لقضية الصحراء.