24 ساعة ـ متابعة
أفادت مصادر مطلعة، أن الحكومة الإسبانية، شرغت بمعية نظيرتها المغربية، في التحضير ووضع الترتيبات الأخيرة، لعقد القمة المشتركة رفيعة المستوى، المزمع عقدها في العاصمة الرباط. والتي سيتدارس فيها البلدين عددا من القضايا والملفات الثنائية والمشتركة، ومن ضمن أبرز الملفات التي توجد على طاولة القمة، ملف فتح معبري مليلية وسبتة.
وأوردت وكالة “أوروبا بريس”، نقلا عن جهات دبلوماسية إسبانية أن الاستعدادات والترتيبات لعقد القمة مستمرة، والتي تصطدم بالظروف الوبائية لجائحة فيروس كورونا المستجد وموجة السلالات المتحورة، بالإضافة لأجواء شهر رمضان بالمغرب.
وأورد المصدر ذاته، أن الحكومة الإسبانية أكدت أن علاقاتها مع المملكة المغربية تعد ولا زالت “وثيقة للغاية” رغم عدم تحديد موعد لاجتماع القمة المشتركة رفيعة المستوى، التي تأجلت لعدة مرات.
وعلاقة بالموضوع، أطلق عدد من الوزراء في الحكومتين المغربية والإسبانية، اتصالات هاتفية تحضيرا لفعاليات القمة المشتركة، حيث أجرت وزيرة الخارجية الإسبانية اتصالا تنسيقيا مع نظيرها المغربي قبل أيام، ثم برمجة اتصالات عديدة على المستوى الوزاري خلال الأسابيع المقبلة.
وفي ذات السياق، ستجري وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية اتصالات مع نظيرها المغربي وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، بالإضافة لاتصال بين وزير النقل واللوجستيك الإسباني ونظيره المغربي، واتصال بين وزيري الفلاحة والصيد البحري، وبين وزيري التعليم أيضا.
حري بالذكر أن القمة المشتركة بين البلدين التي تأجلت لعدة مرات، دفعت إلى إطلاق تأويلات عديدة، أبرزها وجود أزمة دبلوماسية خفية بين البلدين بسبب خلافات وصراعات حول العديد من القضايا والملفات، ومن ضمنها استمرار المغرب في إغلاق معبري مليلية وسبتة.