24ساعة-الرباط
بعد فاجعة حادثة “البراشوة”، التي أسفرت عن 11 وفاة في صفوف عاملات زراعيات. دخل فريق التقدم والاشتراكية في مجلس النواب على الخط حيث قال أن عددٌ من الطرق في المناطق الفلاحية، حيث تتواجد الضيعات الفلاحية الكبرى. تشهد حوادث مفجعة، يروح ضحيتها في الغالب نساء مستضعفات يشتغلن عاملات في الزراعة.
وسجلت البرلمانية نادية التهامي، عن فريق التقدم والاشتراكية، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، أن ظروف اشتغال هؤلاء العاملات “ظروف قاسية، بل تفتقد إلى أبسط شروط الكرامة الإنسانية، وبالأحرى أن ترتقي إلى التمتع بالحقوق الاجتماعية والمهنية”.
وساءلت البرلمانية، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى، والشغل والكفاءات، حول التدابير التي يجب اتخاذها. من أجل ضبط ومراقبة الظروف اللاإنسانية التي يتم من خلالها نقل العاملات الزراعيات. “والتي تهدد حياتهن في كل يوم عمل، ذهاباً وإياباً إلى ومن عددٍ من الضيعات. والتي بعضُ أربابها لا يتحملون ما يلزم من المسؤولية التي من شأنها أن توفر لهؤلاء النساء الكادحات أبسط الحقوق المتمثلة في وسائل وشروط نقل تليق بإنسانيتهن”.