24 ساعة ـ متابعة
يواجه وزير التربية والتعليم شكيب بنموسى، انتقادات شديدة من طرف برلمانيي الأغلبية والمعارضة على حد سواء. بسبب سوء تعامله مع الأزمة المستمرة المحيطة بالنظام الأساسي في قطاع التعليم.
ووجه برلمانيون، خلال مناقشة ميزانية قطاع التربية الوطنية 2024، انتقادات لاذعة للوزير، وحثوه على التعامل المباشر مع أعضاء هيئة التدريس دون نقابات وسيطة ووقف الاستقطاعات من رواتبهم.
وجاءت الانتقادات بعد قرار الوزارة تطبيق الاستقطاعات من رواتب المعلمين المضربين احتجاجا على النظام الجديد. حيث اشتدت الانتقادات بعد قرار الوزارة تنفيذ تهديداتها بحق الأساتذة المضربين بإرسال رسائل إلى مدير نفقات الموظفين بالخزينة العامة للمملكة. الذي وقعه الالأمين العام لوزارة التربية الوطنية يونس الشيمي، استقطاع 22 ألف منحة لموظفي الوزارة المتغيبين عن العمل دون ترخيص.
ورغم دعوات الحوار، أصرت وزارة بنموسى على المضي في استقطاع الرواتب. وفي السياق نفسه، قام الوزير بنموسى بإعفاء محمد بنزرهوني، مدير الموارد البشرية بالوزارة ذاتها، والذي كان طرفا أساسيا في الحوار الاجتماعي طوال السنوات الماضية.
ويأتي هذا الإعفاء في ظل الإحتقان الذي يشهده قطاع التعليم، بحيث تتواصل إضرابات الأساتذة لأسابيع، احتجاجا على النظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية.