يوسف المرزوقي- الرباط
لجأت جبهة البوليساريو الانفصالية ومعها صنيعتها الجزائر إلى حيلة جديدة، لاستمالة تعاطف المنتظم الدولي؛ وذلك بعد افتضاح أمرها في محطات سابقة.
وادعت ميلشيات الجبهة، عبر أذرعها الإعلامية، اليوم الأربعاء، أن القوات المغربية، استهدفت مدنيين قرب الجدار الأمني في الصحراء المغربية.
وبثت صور مشكوك في صحتها، وزعمت أن المغرب ” قتل 12 شخصا” في هجوم بالطائرة، وهي قصة جديدة مفتعلة، تشبه إلى حد كبير تلك التي اختلقتها الجارة الشرقية الجزائر، وفندتها الأمم المتحدة عبر هيئة ”المينورسو” الموجودة على المكان في المنطقة، والتي وجهت صفعة قوية لنظام قصر المرادية، وكشفت بالدليل الملموس، أنه لا وجود لشيء اسمه ”هجوم على شاحنتين لنقل البضائع تابعة للجزائر”، إلا في مخيلة الجنرالات.
وحين فشلت في البلوغ إلى مبتغاه، عمدت الجزائر إلى اختلاق هذا الفيلم الجديد، ولو بـ سيناريو” مختلف، مع الإكثار من الممثلين هذه المرة، فعوض اثنين صاروا 12 عشر.