الرباط-عماد مجدوبي
تعتزم إسرائيل تغيير رئيس مكتب اتصالها في الرباط، دافيد غوفرين، وفق ما أفادت به مجلة ”ماروك إيبدو”، نقلا عن مصادر وصفتها بالرسمية في تل أبيب.
وأفادت المجلة بأنه بينما تمر عملية التطبيع بين المغرب وإسرائيل بفترة معقدة للغاية على خلفية الحرب المستمرة التي تشنها إسرائيل على غزة منذ أكتوبر الماضي، قررت تل أبيب تعيين رئيس جديد للمكتب الاتصال بالرباط.
ويتعلق الأمر بمارك أتالي، الوزير المفوض في سفارة إسرائيل بفرنسا، ومن المتوقع أن يصبح رئيسا لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، خلفا لديفيد غوفرين.
وأكد المصدر نفسه لـ”ماروك إيبدو” أن المكتب لا يزال مفتوحا رغم ما تردد عن إغلاقه خوفا من عمليات انتقامية محتملة، ومع ذلك، فإن الموظفين المغاربة فقط هم الذين ينشطون حاليًا داخل مكتب الاتصال، حسبما يوضح المصدر.
وكانت جريدة ”24 ساعة”، قد نشرت خبرا حصريا، يفيد مغادرة رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي، المغرب، يوم 17 أكتوبر الماضي، في اتجاه إسرائيل. تزامنا مع المجزرة التي نفذتها القوات الإسرائيلي في حق المدنيين بمستشفى العمامدة بقطاع غزة..
يأتي ذلك في وقت أكدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية أن خارجية تل أبيب طلبت من أطقمها في الرباط والقاهرة العودة إلى إسرائيل. في سياق الاحتجاجات التي تعرفها عدة مدن إثر المجازر التي تقوم بقوم بها الجيش الإسرائيلي في غزة.
ورافقت العديد من المشاكل ديفيد غوفرين منذ وصوله إلى الرباط، حيث أقحم نفسه في العديد من القضايا الداخلية التي تهم المملكة، كما تورط في قضايا تحرش جنسي وفساد.