24 ساعة-متابعة
وصل دانيال نوبوا، إلى سدة الرئاسة في الإكوادور. بعد تفوقه على السياسية اليسارية لويزا جونزاليس في الانتخابات. التي جرت يوم الأحد الماضي.
وبات نوبوا أصغر رئيس لهذا البلد الأمريكو لاتيني. حيث تقدم من تحالف العمل الوطني الديمقراطي التابع لتيار يمين الوسط على جونزاليس بنسبة 52.30% مقابل 47.7%.
وتعتبر الإكوادور من بلدان أمريكا اللاتينية التي تقيم علاقات مع جبهة البوليساريو، منذ أن اعترفت بها سنة 1983 قبل أن تعلق هذه العلاقات سنة 2004، وذلك قبل أن تعود لتستأنفها سنة 2006.
وصول دانيال نوبوا لسدة الحكم في الإكوادور، يعد خيبرا غير سار لأنصار الجبهة الإنفصالية البوليساريو. الذين كانوا يمنون النفس بفوز مرشحة اليسار لويزا جونزاليس المقربة من الرئيس الأسبق رافاييل كوريا الذي ترأس الإكوادور في الفترة ما بين 2007 إلى 2017، ظل خلالها محتفظا بعلاقات وطيدة مع الكيان الإنفصالي.
ويرى مراقبون أن سيناريو الرئيس نجيب بوكيلي في السلفادور قد يتكرر في الإكوادور، حيث أن بوكيلي وفور توليه منصب الرئاسة في السلفادور بعد فوزه في الانتخابات. سارع إلى إعلان قطع علاقاته بجبهة البوليساريو الإنفصالية.