وفاء اليعقوبي – الرباط
يتساءل عدد من منخرطي حزب الإتحاد الاشتراكي عن مستقبل الحزب، واستمرار لشكر على رأسه، بعد أن قرر كل من محند لعنصر زعيم الحركة الشعبية اعتزال السياسة، ثم تبعه نبيل بنعبد الله الذي قرر بدوره عدم الإستمرار على رأس حزب علي يعتى لولاية أخرى، ولايتوقع أن يسير ادريس لشكر على نهجهم قبل أن يضمن استمرار تحكمه في الحزب، عبر محسوبين عليه، وعلى رأسهم ابنته التي يدفع بها إلى الواجهة والقيادة بشكل مفضوح رغم تذمر الجميع من الأمر.
وعلق اتحاديون على الأمر بأن لشكر الان في موقف لايحسد عليه، خصوصا أن الجميع يعلم مدى تشبثه بالقيادة، رغم تقهقر الحزب في عهده، وهبوط شعبيته بشكل كبير، لدرجة أن الحزب بالكاد أكمل فريقا برلمانيا في الانتخابات السابقة، والقصة معروفة.
وقالت مصادر لجريدة “24ساعة” الإلكترونية، أن جهات عليا غاضبة من مناورات لشكر، وتنتظر تجديدا للدماء داخل الأحزاب، والذهاب إلى مرحلة سياسية تتسم بالقيادات الشابة والكفاءة بعيدا عن الكولسة والأساليب “المافيوزية”.
وصرح بعض مناضلي الحزب للجريدة ، أن الحل الوحيد لإعادة بناء الاتحاد ومحاولة اعادته لسابق عهده، هو ذهاب لشكر وكل الأسماء المرتبطة به، والتي حولت الحزب لمقاولة تابعة لمقاولات أخرى تأتمر بأوامرها، ولم يعد تربطه بالقوات الشعبية إلا الاسم، لكن ادريس لايهمه الحزب بقدر ما تهمه مصلحته الشخصية، ومصلحة المقربين من