24 ساعة_متابعة
تحركت سلطات الدار البيضاء منذ ليلة أمس الاثنين، نحو الاستعداد لقرار الإغلاق عبر وضع سدود قضائية عند مداخل المدينة، قبل بدء سريان قرار منع التنقل من وإلى المدينة انطلاقا من 9 من مساء اليوم الثلاثاء.
وحسب معطيات محلية ، فإن السلطات المحلية والأمنية على مستوى الدار البيضاء، جنّدت عناصرها بوضع “باراجات” في عدد من الشوارع، من أجل مراقبة تحركات المواطنين وضبط المخالفين منه.
ارتباطا بذلك يسجل أن الحكومة أعلنت أمس، عن حزمة من إجراءات التشديد تشمل منع التنقل من وإلى مدن الدار البيضاء، مراكش وأكادير.
ويستثنى من القرار الأشخاص الملقحين المتوفرين على شهادة “جواز التلقيح”، الأشخاص ذوي الحالات الطبية المستعجلة، الأشخاص المكلفين بنقل السلع والبضائع، إضافة إلى العاملين في القطاعين العام والخاص الحاملين لوثيقة “أمر بمهمة” موقعة ومختومة من طرف رؤسائهم في العمل.
كما تضم هذه الإجراءات إغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة التاسعة ليلا، وإغلاق الحمامات وقاعات الرياضة والمسابح المغلقة وعدم تجاوز التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة والمفتوحة لأكثر من 25 شخصا، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد
وتقرر أيضا عدم تجاوز الفنادق وباقي المؤسسات السياحية لـ75 في المائة من طاقتها الاستيعابية، وتشجيع العمل عن بعد في القطاعين العام والخاص، في الحالات التي تسمح بذلك .