أسامة بلفقير – الرباط
منح حزب الاستقلال دعما سياسيا كبيرا للحكومة في مختلف القرارات التي اتخذتها، وعلى رأسها تلك المتعلقة بمباريات التوظيف بالتعاقد على مشتوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
وأكدت مصادر حزبية أن موقف الحزب يؤكد وجود تراجع واضح عن الوعود التي قدمها خلال الانتخابات، لاسيما وأنه وعد بإنهاء التوظيف بالتعاقد وإدماج جميع المعنيين به.
غير أن الذي وقع هو أن الحزب وبدل أن يترافع لتنفيذ وعوده، انتصر للمقاربة التي جاء بها الوزير شكيب بنموسى، مع دعمه لاستمرار هذا النمط من التوظيف من خلال المناصب المنصوص عليها في مشروع قانون المالية.
وترى مصادر حزبية أنه إذا كانت لقرارات بنموسى جديتها في محاولة إنقاذ المنظومة التعليمية، فإن المواقف المعبر عنها من طرف حزب الاستقلال تؤكد بأن الأخير قد استعمل ملف المتعاقدين كورقة انتخابية ليس إلا.