24 ساعة ـ عبدالرحيم زياد
نجحت الشابة الإسبانية كريستينا دياز في استعادة هاتفها الأيفون 15 برو ماكس الذي سرق منها خلال حفل في مدريد. وقد تمكنت من ذلك بفضل تعقب دقيق للهاتف وتعاون مثمر مع الشرطة المغربية.
وحسب وسائل اعلام اسبانية، فقد بدأت القصة في 15 ديسمبر عندما فقدت كريستينا هاتفها في ملهى ليلي في مدريد. وبعد عدة محاولات فاشلة لتحديد موقعه عبر نظام تحديد المواقع الخاص بأبل، توجهت إلى الشرطة الإسبانية. إلا أن جهود الشرطة توقفت عند عتبة شقة خاصة في مدريد، حيث كان من الصعب الحصول على أمر تفتيش.
بعد بضعة أسابيع، ظهر الهاتف مجدداً، هذه المرة في المغرب، تحديداً في منطقة الساحل. تابعت كريستينا تحركات الهاتف عن كثب، وعندما تأكدت من مكانه، سافرت إلى المغرب مصحوبة بصديقة مغربية.
واجهت كريستينا صعوبات في المغرب حيث تمكن اللص من إخفاء الهاتف وتغيير مكانه عندما اكتشف أنها تتبعه. لكنها لم تستسلم وتوجهت إلى الشرطة المحلية، مسلحة ببلاغها وبصندوق الهاتف ورقم IMEI الخاص به.
أظهرت الشرطة المغربية كفاءة عالية وسرعة في التعامل مع القضية. في أقل من ساعة، حصلوا على أمر تفتيش دولي، ورافقوا كريستينا إلى المكان الذي حددوه. وبعد عملية تفتيش دقيقة، تم العثور على الهاتف المسروق مع العديد من الأجهزة الإلكترونية الأخرى المسروقة.
هذه القصة المثيرة تبرز أهمية التعاون الدولي في مكافحة الجريمة، وتظهر كيف يمكن للإصرار والمثابرة أن يحققا النصر حتى في أصعب الظروف.