نشر بشراكة مع DW العربية
تستمر الاحتجاجات في ولاية تطاوين جنوب تونس على البطالة وتعبيرًا عن الغضب عقب مقتل شاب على يد الجيش، وفق ما يقول المحتجون الذين يطالبون بزيارة الرئيس قيس سعيّد للمنطقة.
وردّد المحتجون شعارا يقول “إما أن نعيش حياة جيّدة، وإما نموت جميعا!”، وفق شهود وأشرطة فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وتصدرت نساء عديدات، أغلبهن مسنّات، التظاهرة التي نددت بتهميش المنطقة والبطالة المنتشرة في صفوف شبابها.
وقُتل شاب من بلدة رمادة مساء الثلاثاء، ويُشتبه في أنه يعمل في التهريب. وفتحت وزارة الدفاع تحقيقاً لتحديد إن كان الشاب قد قتل نتيجة رصاص أطلقه عسكريون على أربع سيارات تهريب آتية من ليبيا في منطقة عسكرية مغلقة.
وقالت متظاهرة “قيس (سعيّد)، نعطيك حتى الساعة الثامنة للقدوم والتحدث معنا”. وصرخت محتجّة ثانية “نريد مقابلة الرئيس قيس سعيّد! لقد منحناه أصواتنا، عليه القدوم إلى رمادة للاستماع إلينا ورؤية كيف يقتل أبناؤنا!”، وفق ما جاء في فيديو نشرته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.