تطوان-سعيد لمهيني
مازالت خبايا الجريمة التي ارتكبتها سيدة بمرتيل في حق الأصول تلفظ الكثير من حقائقها عقب العثور على رفات شخص آخر بمنزل المتهمة واعترافها بجريمتها بعد 11 سنة.
وكشف مصدر أمني أن رفات الشخص الثاني كان صادما للمحققين الجنائيين حيث تبين بعد تحليلها على أنها تعود لزوج المتهمة، في حين أن الرفات الذي تم العثور عليه سابقا يعود لابنها المختفي منذ مدة طويلة عن الأنظار.
المتهمة وفي عملية الاستنطاق أمام قاضي التحقيق اعترفت بارتكابها جريمتي قتل الزوج والإبن، قي وقت تساور الشكوك حول احتمال وقوفها وراء قتل ابنتها بالسم.
يذكر أن المتهمة كانت قد اعترفت سابقا بدفن جثة زوجها في مرآب منزلها، وقدمت شكوى للعائلة زاعمة اختفاء الضحية في ظروف غامضة، بهدف تضليل جهود التحقيق ومحو أدلة الجريمة.