وجدة- إدريس العولة
بعد أزيد من 3 أشهر على حادث استيلاء سائق شاحنة مخصصة لنقل الأموال بين الأبناك، على مبالغ مالية مهمة. قدرتها مصادر “24 ساعة “بحوالي 300 مليون سنتيم بالعملة الوطنية والأجنبية.
تمكنت المصالح الأمنية بوجدة أخيرا ، من فك لغز هذه الجريمة التي حيرت الرأي العام المحلي والوطني أيضا. بالنظر إلى الطريقة الإحترافية التي تم بها الاستيلاء على الأموال التي كانت بالناقلة.
ووفق معلومات حصلت عليها الجريدة، فإن الأبحاث والتحريات التي باشرها المحققون في هذا الملف. أسفرت إلى حدود اللحظة إلى الإطاحة ب 4 أشخاص مشتبه فيهم من بينهم أحد الموظفين بجماعة وجدة، فيما لا يزال أحد الأشخاص في حالة فرار.
وجاءت عملية فك خيوط هذه القضية ، بعد ما رصدت العناصر الأمنية التي كانت مكلفة بالتحقيقة في الملف، تحركات غير عادية للمشتبه فيهم. حيث قاموا بعدة عمليات لصرف العملات الأجنبية التي تم السطو عليها في هذه العملية. وبعث مبالغ منها إلى المشتبه الآخر الموجود في حالة فرار، والذي من المرجح أن يكون قد فر إلى خارج أرض الوطن.
هذا، وكانت مدينة وجدة، قد اهتزت خلال شهر يونيو الماضي، على حادث غريب. تمثل في الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة من طرف سائق شاحنة لنقل الأموال ومساعده. والتخلص من السيارة بأحد شوارع المدينة والفرار نحو وجهة غير معروفة.