أسامة بلفقير – الرباط
بعد يومين من سقوط الطفل “ريان” داخل بئر بعمق أزيد من 30 مترا، فشلت جهود السلطات العمومية إلى حد الآن في إنقاذ الطفل بعد محاولات قادتها عناصر الوقاية المدنية ومجموعة من المتطوعين من أجل الدخول في البئر والوصول إلى الطفل ريان.
وعقد ضيق البئر مهمة رجال الإنقاذ في وقت تتواصل على قدم وسق عملية حفر تجري بجانب البئر بحذر شديد، من أجل التمكن من الوصول إلى الطفل.
ومكنت كاميرا للوقاية المدنية تم إدخالها إلى قاع البئر من تحديد موقع الطفل والتأكد من استمراره في الحركة. وقد عملت عناصر الوقاية المدنية على إمداد الضحية بالأوكسيجين، وسط إشراف ميداني لعامل إقليم شفشاون، ومتابعة دقيقة من كبار مسؤولي وزارة الداخلية والوقاية المدنية.
وتفيد مصادر خبيرة بأن عملية إنقاذ من هذا النوع تتميز بتعقد وصعوبة بالغة، بغض النظر عن الوسائل المستعملة، وهو الأمر الذي سبق أن حدث في مجموعة من البلدان المتقدمة حيث يجري في غالب الأحيان النزول داخل للبئر إن كانت مساحته كافية لذلك، أو القيام بعملية حفر بجانبه وهو الأمر الذي يجري الآن في موقع الحادث.
وقد استعانت السلطات المختصة بعدد من المهندسين المختصين في الهندسة المعمارية والطبوغرافية من أجل الإشراف على عملية الحفر وتفادي وقوع أي انهيارات قد تزيد من صعوبة العملية.