محمد أسوار- 24 ساعة
تعرض مائة من أفراد القوات المغربية المرابطة قرب المعبر الحدودي لمدينة مليلية، في الساعات الأولى من صباح أول أمس السبت، لجروح، بعضها بليغة، بعد قيامهم بمنع حوالي 700 مهاجرا تجمهروا في الغابات المجاورة للمدينة، استعدادا لمحاولة القيام باقتحام السياج الفاصل.
الأحداث التي وقعت حوالي الساعة الخامسة فجرا، بدأت باشتباكات مع المهاجرين المذكورين، بعد أن تلقت السلطات الأمنية إشعارا بتجمع عشرات الأشخاص في الغابات الواقعة على بعد عشرين كيلومترا غربي مليلية بمنطقة بني بويفرور اقليم الناظور.
وهاجم المهاجرون من جنوب الصحراء، معظهم من بوركينا فاسو والسينغال والسودان، القوات المغربية بعنف شديد، عبر إلقاء الحجارة عليهم، ووضع حواجز أمام عناصرها بغية منع التقدم نحوهم.
وأصيب قرابة مائة عنصرا في الاشتباكات، وتم نقلهم إلى مستشفى الحسني في الناظور حيث لا يزال بعضهم في المستشفى لتعرضه لإصابة خطيرة. فيما لم تقع إصابات في صفوف المهاجرين، في الوقت الذي تم توقيف بعضهم.
وذكرت مصادر لوكالة الأنباء الإسبانية ”ايفي”، أن المهاجرين اتفقوا على التجمهر في المكان، ووضعوا خطة للوصول إلى سياج مليلية ومحاولة اقتحامه، كما أنهم خططوا لمواجهة القوات المغربية المرابطة في المكان بالمناجل والحجارة والعصي.