24 ساعة-متابعة
كشف موقع “vozpopuli”، أن الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق، التي تشرف عليها وزارة النقل برئاسة أوسكار بوينتي، وافقت مؤخرا، على استثمار حوالي نصف مليون يورو، في أجهزة قياس الزلازل، التي سيتم استعمالها في منطقة المضيق، في خطوة مهمةً في طريق تنزيل مشروع النفق البحري الذي سيربط اسبانيا بالمغرب
وأوضح المصدر، أن الهيئة، قامت في الـ 6 من شهر نوفمبر الجاري، بإضفاء الطابع الرسمي على عقد الإيجار مع خيار الشراء لأربعة أجهزة قياس زلازل في قاع البحر، مع القدرة على وضعها على عمق يصل إلى 6000 متر، وتشغيلها في فترة تتراوح بين ستة إلى 24 شهرا.
وذكرت الصحيفة المذكورة، أنه خلال الفصل الدراسي الأول من الاستعمال، سيتكأد المعهد الملكي والمرصد التابع للبحرية من ظروف الأجهزة قبل الشروع في شرائها النهائي من المورد، وهو شركة “TEKPAM Ingenieria” ومقرها مدريد، والتي كانت الوحيدة التي قدمت عرضا لهذه المناقصة، التي حدد سعرها في 486.420 يورو.
وأوضحت ، أن هذه المرة، ستكون هي الأولى منذ عشر سنوات التي تقوم فيها “Secegsa”، بقياس مخاطر الزلازل في المنطقة. وكشفت الدراسة الأخيرة التي أجريت في هذا الصدد، والتي تعود إلى سنة 2014، عن خطر حدوث زلازل أكبر من 4 في المضيق على عمق أكثر من 40 كيلومترا.
وحسب المصدر ذاته، فإن القرار الجديد للسلطة التنفيذية الإسبانية، يأتي بعد تعيين هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي (USGS) التابعة لوزارة الداخلية، بعد مذكرة تفاهم موقعة بين الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، موقعة بتاريخ 3 نوفمبر 2023.