24 ساعة ـ متابعة
يعتبر بناء الميناء الجديد الداخلة الأطلسي؛ من المشاريع الضخمة التي أطلقها المغرب في السنوات الأخيرة.
وسيكلف هذا المشروع الإستراتيجي الضخم، الذي سيستغرق بناؤه زهاء سبع سنوات، حوالي 12,5 مليارات درهم؛ مقابل الـ10 مليارات درهم التي كانت مقدرة في السابق.
والنموذج النهائي والمحدث للميناء الجديد قيد الإنشاء حاليا بالداخلة. حيث أ،÷ على الواجهة الأطلسية يأتي ميناء الداخلة الأطلسي، الذي هو ميناء جديد في جهة الداخلة وادي الذهب. وسيمكن من تطوير قطاع الصيد البحري في الجهة فضلا عن الأهداف الجيوستراتيجية.
وقد تم اختيار نتيرفت لاستضافة ميناء الداخلة الأطلسي. وهو موقع يقع على بعد 40 كلم شمال مدينة الداخلة، في الجماعة القروية العركوب.
ويكتسي ميناء الداخلة الأطلسي أهمية إستراتيجية بالنسبة لإفريقيا الغربية والأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية. وخاصة جهة الداخلة وادي الذهب، حيث سيتيح، من جهة، دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية. والصناعية للجهة في جميع القطاعات الإنتاجية (الصيد البحري، الزراعة، التعدين، الطاقة، السياحة، التجارة، الصناعات التحويلية، إلخ).
كما سيمكن من جهة أخرى، من تزويد المنطقة ببنية تحتية لوجستيكية حديثة ومتطورة. ستمكن من استقطاب الفرص المستقبلية التي يوفرها قطاع النقل البحري على المستوى الدولي.
ويراهن المغرب، من خلال هذا الميناء الجديد، على جعل الواجهة الأطلسية بجنوب المملكة واجهة بحرية للتكامل الاقتصادي والإشعاعين القاري والدولي، إلى جانب ميناء طنجة المتوسط.