24 ساعة-العيون
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والأغذية الإسباني، لويس بلاناس، اليوم الخميس، على متانة العلاقات التجارية والصيد البحري بين المغرب وإسبانيا، حتى في مواجهة القرار الوشيك لمحكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي ( محكمة العدل الأوروبية) بشأن الاتفاقيات الثنائية.
وأعلن بلاناس أن “العلاقات إيجابية ومستقرة مع إسبانيا والاتحاد الأوروبي وسيعملون على إبقائها على هذا النحو”، بحسب يوروبا برس.
ويأتي هذا التصريح، بعد زيارة إلى منشآت جون ديري ببارلا، ليبرز ثقة الحكومة الإسبانية في ديمومة التعاون مع المغرب. بغض النظر عن قرار محكمة العدل الأوروبية.
وشدد الوزير على أن إسبانيا، إلى جانب أربع دول أعضاء أخرى، “أيدت شرعية الاتفاقيات الحالية أمام محكمة العدل”. مما يعكس الالتزام الراسخ بالصلاحية القانونية للتعاون بين البلدين.
وعلى الرغم من الاعتراف بأن حكم محكمة العدل الأوروبية “سيؤخذ بعين الاعتبار” وأن العواقب سيتم “تطبيقها”، إلا أن بلاناس كان قويا في القول بأن “الحكم الصادر عن محكمة العدل لن يشكك في استقرار العلاقات المغربية”. مع إسبانيا أو مع الاتحاد الأوروبي. وأضاف: “من يعتقد مثل هذا الأمر فهو مخطئ”.
وتحمل تصريحات بلاناس رسالة واضحة للتفاؤل واستمرارية العلاقة الاقتصادية والصيدية المثمرة بين إسبانيا والمغرب، مما يؤكد الأهمية الاستراتيجية لهذا التعاون لكلا الطرفين.
وتعكس الثقة التي أعرب عنها الوزير الإسباني قوة العلاقات التجارية وصيد الأسماك، واستعداد البلدين للحفاظ على التعاون الوثيق والمفيد، بغض النظر عن الأحكام القضائية.