24 ساعة-متابعة
حذر وزير الفلاحة والصيد البحري الإسباني، لويس بلاناس، الجمعة، من أن “كل من يحاول وضع حد للعلاقات الوثيقة مع المغرب. بحكم محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، مخطئ”
وفي بيان مشترك مع وزير الفلاحة المغربي المعين حديثا، أحمد البواري، خلال الاجتماع الثاني عشر للمركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة للبحر الأبيض المتوسط (CIHEAM) في الهرهورة. ذكر بلاناس أنه ” من يحاول وضع حد للعلاقات الوثيقة بين اسبانيا والمغرب بقرار محكمة العدل الأوروبية فهو مخطئ. لأن هذه العلاقات لا تقوم فقط على العمل بل على الثقة المتبادلة والبحث عن الحلول”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية.
وبحسب بلاناس، تقوم إسبانيا والمغرب بتحليل عواقب حكم محكمة العدل الأوروبية “ولكن بطريقة متفائلة” لإيجاد “حلول للمستقبل” على “أساس بناء ومقرر بشكل متبادل” بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.
El ministro de Agricultura, Pesca y Alimentación, Luis Planas, afirma en Rabat que "se equivoca quien pretende poner freno a las relaciones estrechas con #Marruecos" con la sentencia del Tribunal de Justicia de la UE que ha anulado los acuerdos de pesca y comercial. pic.twitter.com/AZoTHsLUIY
— EFE Rabat (@eferabat) October 25, 2024
وأعرب الوزير الإسباني عن ثقته في أن تجديد مفوضي المجموعة سيعزز العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، مذكّرا بخلاصات المجلس الأوروبي المؤرخة 17 نوفمبر، والتي “أكدت من جديد أنهم مسؤولون عن تصميم وتوجيه السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي والتعبير عن الطبيعة “الاستراتيجية” للشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
ويرى بلاناس أن حكم محكمة العدل الأوروبية “وراءنا” وأنه من الضروري التطلع إلى المستقبل: “ما لدينا حتى الآن هو نظرة إلى الوراء، وأعتقد أن لدينا القدرة والإرادة للتطلع إلى الأمام وإلى الأعلى. “، أي نحو المستقبل، وهنا يكمن التحدي الكبير الذي يواجهنا.
وأضاف أيضاً: «نعتقد أن هناك إمكانيات لتطوير هذا التعاون الاستراتيجي (…). ولكل سؤال يطرح على الطاولة، سنجد حلا ملموسا. أكثر من مجرد بيان عام، أعتقد أن هذا هو الأمر الأنسب للقيام به في المستقبل القريب، وأعلم أن هذا ما نعمل عليه نحن والمفوضية الأوروبية نفسها في هذا الشأن.
وقد ساهم اللقاء الثنائي بين بلاناس ونظيره المغربي، الذي تم تعيينه يوم الأربعاء الماضي، في تعزيز هذا الالتزام.