24 ساعة-أسماء خيندوف
تظل العلاقة العائلية واحدة من أعمق الروابط الإنسانية التي يبحث عنها الكثيرون، فبعض القصص تبرز بشكل خاص عندما يكون اللقاء بعد سنوات من الانقطاع. كما تعكس الأمل والإصرار على استعادة الجذور و الهوية العائلية.
و في هذا السياق، أفادت صحيفة “نيوزبلاد” البلجيكية في مقال لها، عن أن خديجة، البلجيكية من أصول مغربية، تمكنت بعد 45 عاما من الفراق من لم شملها مع عائلتها البيولوجية في المغرب. وقد قضت خديجة سنوات طويلة في البحث عن جذورها، حتى تحقق حلمها بلقاء أفراد عائلتها الذين كانوا يعتقدون أنهم فقدوها إلى الأبد.
وأوضحت الصحيفة أن اللقاء الذي تم في المغرب كان مليئا بالعواطف، حيث اختلطت الدموع بالفرح في لحظة مؤثرة، جمعت بين الماضي والحاضر في مشهد إنساني عميق.
وأضافت أن هذه القصة تسلط الضوء على أهمية البحث عن الهوية العائلية، والتحديات التي يواجهها البعض لاستعادة الروابط العائلية بعد سنوات طويلة من الانقطاع. مؤكدة على أن هذا اللقاء يمثل بداية جديدة لخديجة، التي لطالما تطلعت لمعرفة المزيد عن عائلتها واستعادة تلك الروابط المفقودة.