الرباط- قمر خائف الله
اكتسبت فاكهة الكيوي بنكهتها الفريدة شعبية سريعة بين المغاربة، ويواصل المغرب زيادة واردات الكيوي، والتي بلغت خلال الفصل الأول من السنة الجارية، 4800 طن، وهو أعلى مستوى بلغته منذ سبع سنوات. حسب ما أفاد به موقع “إيست فروت”
وأكد الموقع أن المغرب يتمتع بقطاع زراعي ثري، ويعمل المزارعون المحليون في إنتاج العديد من الفواكه والخضروات، بما في ذلك فاكهة الكيوي، مشيراً إلى أنه بفضل قدرتها على التكيف مع المناخ، تزرع ثمار هذه الفاكهة بنجاح في المملكة حتى يتم تصديرها.
وبالرغم من كل هذه المزايا التي يتمتع بها المغرب التي تساعد في إنتاج كمية كبيرة من الكيوي، إلا أن صادراتها تبقى منخفضة نوعًا ما، حيث أشار موقع “إيست فروت”، أن مجموعها بلغ 196 طنًا فقط في عام 2022 و 43 طنًا في الربع الأول من عام 2023، وهذه الكميات تعد لا شيئ مقارنةً بواردات هذه الفاكهة.
وسجل المصدر ذاته أن قبل خمس سنوات استورد المغرب 4500 طن فقط من فاكهة الكيوي، ومع ذلك بحلول عام 2022 نمت أحجامها إلى 10.400 طن وبالتالي زادت الأحجام بمقدار 2.2 وتجاوزت 9 مليون دولار من حيث القيمة في عام 2022.
وفي عام 2023 استمرت واردات فاكهة الكيوي بالمغرب في الإرتفاع خلال الربع الأول من عام 2023، والتي وصلت إلى 4800 طن، حيث أشار الموقع إلى إنها عادة ما تبلغ ذروتها في فبراير – أبريل. ومع ذلك بلغت الواردات في الفترة من يناير إلى مارس 2023 أعلى مستوى لها منذ سبع سنوات.
وذكر المصدر ذاته، أن المغرب يستورد الكيوي من دول واليونان والبرتغال وفرنسا وإسبانيا وتشيلي، وكذا إيطاليا، التي استحوذت على 57% من واردات المغرب من الكيوي، خلال الفصل الأول من السنة الجارية.
وفي المقابل، بلغت صادرات المغرب من فاكهة الكيوي 196 طنا في 2022، فيما لم تتجاوز 43 طنا خلال الفصل الأول من السنة الجارية، حسب موقع “إيست فروت”.