24 ساعة ـ متابعة
كشفت تقارير إعلامية دولية أنه بعد إعلان الرئيس عبد المجيد تبون ترشحه لولاية ثانية. أصبح يعتبر المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقبلة. ويستند هذا التقييم إلى عدم وجود متنافسين أقوياء وانخفاض. نسبة إقبال الناخبين المتوقع بسبب تحديد موعد مبكر للانتخابات.
وبحسب بلومبرغ، من المرجح أن تشهد الانتخابات الجزائرية المقرر إجراؤها في 7 سبتمبر المقبل. أي قبل ثلاثة أشهر من موعدها الأصلي، إقبالا منخفضا من الناخبين. ويتزامن التوقيت مع موسم الصيف، وقد أدى غياب معارضة قوية إلى إضعاف الحماس الشعبي بشكل أكبر. مما أدى إلى استياء واسع النطاق.
ونقلت بلومبرج عن ريكاردو فابياني، مدير مشروع شمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية. العسكرية. ومن المتوقع بالتالي أن يحقق تبون النصر.
كما أشار تقرير نشرته رويترز مؤخرا نقلا عن مراقبين وجماعات حقوقية مخاوف بشأن نزاهة الانتخابات المقبلة. ملمحا إلى أن النظام الجزائري قد يتلاعب بالنتائج.
وأعلن عثمان معزوز، زعيم حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” المعارض، انسحاب الحزب من السباق الانتخابي المقرر إجراؤه في 7 سبتمبر المقبل. وأشار معزوز إلى “المناخ السياسي المنغلق” والقيود المفروضة على المنافسة الانتخابية كأسباب للقرار.
وذكر معزوز، في تصريحات نقلتها «الشرق الأوسط»، مبررات متعددة أدت إلى إجماع الحزب على عدم تقديم أو دعم أي مرشح في الانتخابات المقبلة. ووصف الانتخابات بأنها الأكثر تقييدًا منذ بداية سياسة التعددية الحزبية في الجزائر، حيث أدت القيود الإعلامية إلى تقويض المنافسة الانتخابية الحقيقية. وبالتالي، رأى أن المشاركة أو دعم أي مرشح في مثل هذه الظروف لن يؤدي إلا إلى المساهمة في تآكل سيادة الشعب الجزائري.