24 ساعة – متابعة
تتواصل اليوم الجمعة بالعاصمة الزامبية لوساكا ، أشغال الدورة الـ 41 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي بمشاركة وفد مغربي هام .
ويتضمن جدول أعمال اليوم الثاني من أشغال هذه الدورة ، المنعقدة على هامش الاجتماع التنسيقي نصف السنوي الرابع للاتحاد الإفريقي المقرر عقده في 17 يوليوز الجاري ، سلسلة من اللقاءات حول مواضيع تتعلق بالخصوص ، بالأمن الغذائي والتغذية في إفريقيا ، والتحديات والفرص بقطاعي الطاقة والنقل الإفريقيين في ظل السياق العالمي الراهن ، وكذا التحول الرقمي في إفريقيا من أجل تحقيق الصمود والنمو .
ونُوقشت خلال هذه الدورة مواضيع أخرى من بينها ، وسائل تطوير سلاسل القيم والتموين في إفريقيا ، والاندماج الاقتصادي بالقارة ، وأجرأة الوكالة الإفريقية للأدوية ، والتصنيع الأخضر ، والتجارة والسياحة في إفريقيا ، فضلا عن التحضير لمؤتمر “كوب 27 ” حول التغير المناخي .
وتميز حفل الافتتاح الذي جرى أمس الخميس ، بكلمات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ، موسى فقي محمد ، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الزامبي ، ستانلي كاكوبو ، ووزيرة الشؤون الخارجية بالسنغال ورئيسة المجلس التنفيذي ، عيساتا تال سال .
وقال فقي محمد بالمناسبة ، إن البلدان الإفريقية تواجه مجموعة من التحديات الرئيسية من قبيل وباء كوفيد 19 والنزاع بين أوكرانيا وروسيا ، والتي كانت لها تأثيرات سلبية على اقتصادات هذه الدول وزادت من هشاشة الساكنة .
وأكد أن على البلدان الإفريقية تعزيز وتوحيد جهودها من أجل معالجة هذه المشاكل ، مجددا التأكيد على التزام إفريقيا بتحقيق أهداف التنمية المتضمنة في أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 .
من جهته ، شدد كاكوبو ، على ضرورة تكثيف الجهود من أجل استغلال المؤهلات الزراعية بالقارة لتحقيق النمو الاقتصادي ، بهدف القضاء على الجوع وسوء التغذية في إفريقيا .
وأضاف أن البلدان الأعضاء يتعين عليها الاستفادة من دخول اتفاقية منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية حيز التنفيذ بالاستثمار في تحسين القيمة المضافة لمنتوجاتها حتى تكون قادرة على المنافسة في السوق العالمية .
بدورها ، أكدت تال سال ، على أن دخول اتفاقية التبادل الحر الإفريقية تعد أكبر خطوة نحو انجاز برنامج اندماج القارة.
وسيُعقد الاجتماع التنسيقي نصف السنوي الرابع ، والذي يهدف إلى مواءمة عمل الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية وتنسيق تنفيذ برنامج الاندماج القاري ، تحت شعار الاتحاد الإفريقي لعام 2022 المتمثل في ” تعزيز المرونة في مجال التغذية في القارة الإفريقية : تسريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتنمية رأس المال البشري ” .
ويترأس الوفد المغربي محمد مثقال، السفير والمدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي ، ويضم على الخصوص حسن بوكيلي، مدير مديرية المغرب العربي الكبير وشؤون اتحاد المغرب العربي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، وكذا كلخي محمد، القائم بالأعمال، رئيس البعثة الدبلوماسية للمملكة المغربية في جمهورية زامبيا.