24 ساعة ـ متابعة
انطلقت فعاليات المنتدى الاقتصادي المغربي الفرنسي، يوم الجمعة بالصخيرات، بمشاركة مايقارب 300 رجل أعمال يمثلون مئات الشركات و المقاولات من كلا البلدين ، لبناء إطار جديد للشراكة الاقتصادية و البحث عن فرص للاستثمار بين باريس و الرباط .
وأكدت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية، على دور المنتدى في “تجديد العلاقات الاقتصادية الفرنسية المغربية. على أسس جديدة وقوية”.
وشددت على أهمية معالجة التحديات الاقتصادية المشتركة وتعزيز الشراكة القائمة.
وأشارت العلوي إلى “القصة المشتركة” بين المغرب وفرنسا. بما في ذلك الأحداث الرياضية الدولية المقبلة (أولمبياد باريس واستضافة المغرب لكأس العالم 2030) وأزمة الطاقة العالمية.
وشددت على ضرورة “المضي قدما واتباع أسس اقتصادية جديدة توفر قيمة مضافة” للعلاقات التجارية القوية القائمة.
وتطرقت المناقشات أيضا إلى جهود المغرب لإزالة الكربون من صناعاته، بما يتماشى مع المعايير الأوروبية. في حين أعربت الشركات الفرنسية عن استعدادها للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر. فضلا عن خط أنابيب الغاز الاستراتيجي بين نيجيريا والمغرب.
وأبرز رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب العلج، المؤهلات القوية التي يتمتع بها المغرب. خاصة في صناعة السيارات، مع استثمارات فرنسية كبيرة. وحث الشركات الفرنسية على الاستثمار في مشاريع كأس العالم 2030 المقبلة، مشددا على ضرورة التحرك الفوري.
ويستمر المنتدى في تناول موضوعات اقتصادية متنوعة بما في ذلك تأثير الأزمة الأوكرانية على أمن الطاقة وأهمية تحول الطاقة.
وتتناول المناقشات أيضًا الإمكانات الاقتصادية للمغرب، مع التركيز على المشاريع الإستراتيجية مثل تحلية مياه البحر.
ويشكل هذا المنتدى، الذي يحمل عنوان “معا نحو تجديد الزخم للفرص الاقتصادية والاجتماعية”. بمثابة منصة للقطاع الخاص الفرنسي المغربي للمساهمة في خارطة طريق اقتصادية جديدة لكلا البلدين.