بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، بعث الملك محمد السادس برقيات تهانٍ وتبريك إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية، ضمّنها أطيب متمنياته لهم وأصدق دعواته الله تعالى بأن يعيد عليهم هذا العيد السعيد وأمثاله بالخير واليمن والبركات، وعلى شعوبهم الشقيقة باطراد التقدم والرخاء.
ومما جاء في هذه البرقيات “وإنها لمناسبة دينية كريمة، تستحضر فيها أمتنا الإسلامية تلكم المعاني السامية التي يحفل بها هذا النسك العظيم الذي يتوج فريضة حج بيت الله الحرام، والذي يجسد، بفضائله الروحية في التقرب إلى الله عز وجل، المبادئ السامية لديننا الحنيف التي تحث على التآخي والمودة والتشبع بخصال الصبر والإيثار والتحلي بقيم التعاون والتضامن والتآزر، الكفيلة بتحقيق تطلعات أمتنا إلى الوحدة والتكامل والازدهار، في ظل الأمن والطمأنينة والاستقرار”.
واختتم محمد السادس رسائله إلى قادة الدول الإسلامية بالتضرع إلى الله عز وجل أن “يلهمنا جميعا، قادة وشعوبا، السداد والرشاد في سعينا الدؤوب إلى تحقيق ما تنشده أمتنا الإسلامية من رفعة وعزة، ومن اضطلاع بدورها الحضاري في إشاعة القيم الإنسانية الكونية للانفتاح والحوار والتعايش بين مختلف الشعوب والثقافات”.