الرباط-قمر خائف الله
بمناسبة الذكرى 60 لعيد الشباب المجيد، دعت الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية إقليم خريبكة، الحكومة بتخصيص مشاريع تحقق التنمية الحقيقية، وتعود بالنفع على إقليم خريبكة عبر إدراجها في مشروع قانون المالية برسم السنة المالية المقبلة 2024 .
بالإضافة إلى هذا طالبت شبيبة العدالة والتنمية في بلاغ لها، مجلس جهة بني ملال خنيفرة إلى إحداث المزيد من المشاريع التنموية التي ستعود بالنفع على ساكنة إقليم خريبكة عامة وشبابه خاصة.
وشددت الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية إقليم خريبكة، على الإسراع في تنزيل المشاريع المصادق عليها، التي تتعلق بإقليم خريبكة منها ملحق اتفاقية الشراكة بين مجلس الجهة والمجلس الإقليمي لخريبكة، وغرفة التجارة والصناعة و الخدمات لجهة بني ملال خنيفرة وجماعة خريبكة المتعلقة بتمويل المنطقة الصناعية ومنطقة الأنشطة الاقتصادية بخريبكة المصادق عليها يوم 07 مارس 2022، واتفاقية الشراكة المتعلقة بإنجاز البرنامج المندمج لتأهيل و تنمية وادي زم ثم اتفاقيات الشراكة المتعلقة بإنجاز مسالك لفك العزلة عن العالم القروي بالإقليم وتعميم الكهرباء والماء الصالح للشرب في العالم القروي.
ودعت شبيبة البيجيدي، بإقليم خريبكة، كافة المتدخلين في شأن الإقليم إلى إحداث منطقة صناعية بين مدينة خريبكة ووادي زم وأخرى بين أبي الجعد وتادلة للحد من البطالة والهجرة السرية في فئة الشباب عامة وحاملي الشواهد خاصة.
وفي الختام، ختاما طالب المصدر ذاته المؤسسات الترابية في الإقليم وباقي المؤسسات الشريكة لها بتبسيط المساطر وشروط الاستثمار وتوفير عقارات مخصصة للاستثمارات التي تعود بالنفع على ساكنة الإقليم عامة وشبابه خاصة، مع تنويع الأنشطة الاقتصادية بالإقليم.
وتشكل ذكرى عيد الشباب، التي يحتفل بها الشعب المغربي اليوم الاثنين 21 غشت من كل سنة، مناسبة لتسليط الضوء على الالتزام الراسخ لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة الأجيال الشابة، من أجل انخراطهم في الدينامية المجتمعية، وتعزيز مشاركتهم السياسية والاقتصادية.
ويعتبر عيد الشباب فرصة متجددة للاحتفاء بالشباب-الثروة الحقيقة للأمة-، لوضع حصيلة المبادرات التي تم إطلاقها لفائدتهم، والتفكير في الأعمال والإجراءات القادرة على تعزيز مشاركتهم في عملية التطور الاقتصادي والاجتماعي بالمغرب.
وتمكن هذه المناسبة، التي تتزامن مع الذكرى الـ60 لميلاد الملك محمد السادس، أيضا من إبراز الجهود التي يبذلها جلالته من أجل تثمين هذه الفئة من المجتمع ورفاهيتها، اعتبارا لموقعها الهام في الدفع بعملية التنمية التي تعرفها المملكة.