أكد إبراهيم بنجلون التويمي، المتصرف -المدير العام التنفيذي لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، أمس الاثنين في الدار البيضاء، أن المجموعة التي يديرها سجلت، خلال النصف الأول من العام الجاري، زيادة في النتيجة الصافية بنسبة 3 في المائة، محققة 1,288 مليار درهم.
وقال بنجلون التويمي، في ندوة صحافية خصصت لتقديم نتائج المجموعة برسم الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، إن هذه الفترة تميزت بتحقيق إنجازات مهمة على مستوى الأنشطة الأساسية للمجموعة رغم استقرار الناتج الصافي البنكي، مضيفا أن هذه النتيجة تعزى بالأساس إلى الجهود المدعمة التي بُذلت للتحكم في المخاطر.
وأشار التويمي إلى أن الأنشطة الدولية للمجموعة شهدت نموا ملحوظا، مسجلة ارتفاعا بمعدل 18 في المائة على مستوى مساهمتها في النتيجة الصافية، إذ أصبحت تمثل 41 في المائة من هذه النتيجة، مقابل 36 في المائة في 2016.
في المقابل، أبرز المسؤول البنكي تراجع أنشطة السوق بـ51 في المائة مقارنة مع النتائج الاستثنائية التي حققتها المجموعة في السنة الماضية، ما ترتب عنه شبه استقرار في الناتج الصافي البنكي، الذي بلغ 6691 مليون درهم، مسجلا كذلك ارتفاع مساهمة الأنشطة الدولية بـ9 في المائة في الناتج الصافي البنكي المدعم، خاصة على مستوى فروع المجموعة في إفريقيا جنوب الصحراء، التي توفر 44 في المائة من المداخيل.
وبخصوص الناتج الإجمالي المدعم، ذكر المتحدث ذاته أنه بلغ 320 مليار درهم (زائد 4,5 في المائة) فيما بلغت قروض الزبناء ما نسبته 60 في المائة من الناتج الإجمالي المدعم (زائد 6,7 في المائة) موضحا أن ودائع الزبناء المدعمة عرفت زيادة بنسبة 2,9 في المائة مع متم يونيو الماضي (61 في المائة إجمالي الموارد المدعمة).