24 ساعة ـ متابعة
أكدت أمينة بنخضرة، مديرة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، إحراز تقدم كبير في مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب خلال الجامعة الصيفية للشباب التابعة للتجمع الوطني للأحرار في أكادير. مضيفة أنه من المقرر أ، يتم التوقيع على الاتفاقية المتعددة الأطراف لهذا المشروع الضخم بحلول نهاية عام 2024.
و كشفت بنخضرة، يوم أمس السبت 14 سبتمبر، عن إنجاز كبير يتعلق بمشروع خط أنابيب الغاز العابر للحدود بين نيجيريا والمغرب. مؤكدة أنه سيتم التوقيع على اتفاق متعدد الأطراف حول هذا المشروع الطموح بحلول نهاية عام 2024.
ويمثل هذا الإعلان خطوة حاسمة في تحقيق هذا المشروع الكبير الذي أطلقه الملك محمد السادس والرئيس النيجيري السابق محمد بخاري، ويدعمه الرئيس النيجيري الحالي بولا تينوبو.
وسيبدأ خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، الذي سيمتد على مسافة 6500 كيلومتر تقريبا، في نيجيريا ويمر عبر سلسلة من الدول الأفريقية قبل أن يصل إلى المغرب. وسيشمل الطريق بنين وتوجو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا. سيتم نشر هذه البنية التحتية الرئيسية، وفقًا للمدير العام للمكتب الوطني للهيدروجين والهيدروجين، في ثلاث مراحل رئيسية من البناء.
ستتألف المرحلة الأولى من ربط قسم نيجيريا – غانا الحالي بساحل العاج. ثم سيغطي القسم الثاني الطريق من ساحل العاج إلى السنغال، مرورا بليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا. المرحلة الأخيرة ستنهي الربط بين السنغال والمغرب عبر موريتانيا، وستدمج خط أنابيب الغاز المغاربي – الأوروبي (GME)، مما يسهل توريد الغاز إلى أوروبا.
وستحدد الاتفاقية المتعددة الأطراف التي سيتم توقيعها قواعد تشغيل وإدارة وحوكمة خط أنابيب الغاز. هذه المعاهدة الحكومية الدولية هي نتيجة لعدة جولات من المفاوضات التي عقدت في الرباط ومراكش. وسيكون مصحوبًا باتفاقية الحكومة المضيفة (HGA) التي تحكم العلاقة بين شركة المشروع والدول المضيفة للبنية التحتية.