24 ساعة-متابعة
أفاد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الاثنين 23 يونيو الجاري، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن 34 ألف شاب وشابة استفادوا من برنامج التخييم 2025 خلال العطلتين الربيعيتين.
وأوضح الوزير، في معرض جوابه عن أسئلة في إطار وحدة الموضوع حول “برنامج التخييم 2025″، أن 881 جمعية تربوية تقدمت للمشاركة في العرض الوطني للتخييم، بعد فتح باب المشاركة في يناير الماضي، مبرزا أنه تم قبول 768 جمعية، من بينها 54 جمعية وطنية، 58 جمعية متعددة الفروع، و656 جمعية جهوية ومحلية.
وحرصا من الوزارة على ضمان شروط إنجاح البرنامج، يضيف بنسعيد، تمت برمجة مجموعة من اللقاءات الإعدادية، مشيرا إلى اللقاء الوطني الإعدادي للمخيمات الصيفية، خلال منتصف يونيو الجاري، والذي يضم كل الشركاء والمعنيين بتنزيل هذا البرنامج، و اللقاء الوطني لأطر المخيمات الصيفية خلال الفترة ما بين 17و19 يونيو ويضم أطر الوزارة المشاركة في البرنامج، والجامعة الوطنية للتخييم بالإضافة إلى الشركاء المؤسساتيين.
وتابع الوزير أنه في إطار الاستعدادات الاستباقية التي تباشرها المصالح المختصة، عملت الوزارة على القيام بزيارات ميدانية لمختلف مراكز التخييم للوقوف على جاهزيتها، مضيفا أنها عملت خلال شهر مارس الماضي على تمكين كل المديريات الجهوية والإقليمية من اعتمادات التسيير السنوية.
وعلاقة بالجانب الصحي، أشار بنسعيد إلى أن وزارتي الشباب والثقافة والتواصل، والصحة والحماية الاجتماعية تجمعهما شراكة في هذا المجال.
وبخصوص التغذية، أكد الوزير أنه تم تعميم توجيهات وزارة الصحة على المديرين الجهويين والإقليميين لقطاع الشباب، كما تم تعديل وتوحيد برنامج التغذية بما يتناسب وخصوصيات المخيمات الصيفية وحاجيات المستفيدين، بالإضافة إلى رقمنة البرنامج من أجل التتبع اليومي لمختلف الإشكاليات التي تواجهها أحيانا الجمعيات.
كما استعرض الوزير مساطر اختيار الجمعيات ومعايير الانتقاء لهذه السنة، مجددا تأكيد الوزارة على أن “باب الحوار والتقييم مفتوح أمام كل الفاعلين، من أجل ضمان تكافؤ الفرص، وتوسيع دائرة الاستفادة، ورفع جودة العروض التخييمية في احترام تام للقانون ومصلحة الشباب”.
وفي سياق ذي صلة، سجل بنسعيد أن البرنامج الوطني للتخييم “لم يعد مجرد نشاط للمخيمات الصيفية، بل أصبح برنامجا يمتد على مدى السنة بأكملها”، مشيرا إلى أنه يتضمن كلا من المخيمات الموضوعاتية، الاصطياف التربوي، لقاءات تقوية القدرات، مخيمات القرب، اللقاءات التكوينية والمخيمات الصيفية.
وأورد أنه يتم تدبير البرنامج الوطني للتخييم بشراكة وثيقة مع الجامعة الوطنية للتخييم، وفق أجندة دقيقة ومحددة.