قال محمد بنشعبون، الرئيس المدير العام لمجموعة البنك الشعبي، خلال عرضه النتائج المالية برسم النصف الأول من 2017، إن مجموعة البنك الشعبي عززت منجزاتها الاقتصادية وسجلت تحسنا ملحوظا في ربحيتها. كما دعمت المجموعة عائداتها من الصافي البنكي ليصل إلى 2،8 مليار درهم، بفضل النمو الملحوظ للعائد الصافي البنكي للشركات المتخصصة والمصارف التابعة للمجموعة على الصعيد الدولي، الذي ناهز 13 في المائة. وقال بنشعبون إن النتائج المالية والتجارية الجيدة التي حققتها مجموعته هي تجسيد للاختيارات الإستراتيجية التي تم نهجها، بعد القيام بالعديد من التدابير التنظيمية ذات الطابع الهيكلي وإطلاق المخطط الإستراتيجي “إقلاع 2020″، الذي يرمي إلى ولوج دورة تنموية جديدة من أجل مضاعفة أهم المؤشرات المالية في أفق الخمس سنوات المقبلة.
كما ارتفعت النتيجة الصافية لحصة المجموعة، بدورها، أزيد 3،9 في المائة، لتصل إلى 5،1 درهم. كما أكد الرئيس المدير العام للمجموعة أن النتيجة الصافية الموطدة زادت بنسبة 1،3 في المائة لتبلغ 8،1 مليارات درهم.وسجلت النتيجة الصافية للبنك الشعبي المركزي، على أساس حسابات الشركة، تطورا ملحوظا نسبته 8،13 في المائة على الرغم من المجهود المبذول لتشكيل المخصصات الاحتياطية.
وبفضل سياسته للقرب وامتداده الجهوي، أكد رئيس المدير العام أن للبنك الشعبي أنه مؤسسته تتموقع، مرة أخرى، كرائد، معززا محفظة زبنائه بأزيد من 200 ألف زبون جديد برسم النصف الأول من سنة 2017. ويواصل إستراتيجيته الرامية إلى تثمين أول شبكة للتوزيع على الصعيد الوطني، حيث رفع البنك مستوى مساهمته في تمويل الاقتصاد. كما رفع جاري قروضه بما يربو عن 3،3 في المائة، من ناحية أخرى يقول بنشعبون ، حافظت مداخيل أنشطة السوق عاى منجزاتها لتتحسن بنسبة 5،5 في المائة.
وحققت الشركات التابعة للمجموعة في المغرب نموا مستداما، إذ سجل عائدها نموا برقمين زائد 17 في المائة ساهم في العائد الصافي البنكي للمجموعة بنسبة 18 في المائة.من جهة أخرى، حققت مصارف البنك الأطلنتي التابعة للمجموعة نموا ملحوظا في عائدها الصافي البنكي بنسبة 10 في المائة برسم النصف الأول من سنة 2017. وأكدت المجموعة التزامها المتعلق بالإدماج المالي في إفريقيا جنوب الصحراء، حيث واصلت مخطط توسيع شركتها التابعة “أطلنتيك ميكرو فينانس فور أفريكا”.