ترأس وزير الاقتصاد والمالية محمد بنشعبون، وفدا مغربيا أمس الأحد، للمشاركة في اجتماع وزاري حول “المالية والاستثمار”. خطوة تأتب بعد دعوة الملك محمد السادس الجارة الشرقية إلى حوار مباشر وصريح.
وألقى بنشعبون أمس الأحد في افتتاح الاجتماع، كلمة حول موضوع “الجوانب المالية للاستثمارات المتعلقة بتغير المناخ والتحول الطاقي”، وحث على “أهمية تحسين مناخ الأعمال في الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط من أجل مزيد من جاذبية الاستثمار”. وحضر الإجتماع أيضا، سفير المغرب في الجزائر، لحسن عبد الخالق.
ناقش الاجتماع الذي اعتبر فرصة لوزراء المالية في ضفتي البحر المتوسط لدراسة مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، ثلاثة مواضيع رئيسية تتعلق بـ”تبادل المعلومات في مجال الجمارك” و”السياسة الضريبية الجاذبة للاستثمار دون أن تكون لها أضرار”، و”الجوانب المالية للاستثمار المتعلقة بتغير المناخ والتحول الطاقي”، بالإضافة إلى جانب يهم “فرص وتحديات التكنولوجيا المالية”.
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عبر أول أمس السبت، في رسالة وجهها إلى الملك محمد السادس، عن “العزم الراسخ على توطيد وشائج الأخوة وعلاقات التضامن التي تربط الشعبين الشقيقين”.
وقال بوتفليقة في البرقية التي بعث بها بمناسبة ذكرى الاستقلال، إن لديه رغبة في “إرساء علاقات ثنائية أساسها الاحترام المتبادل، بما يخدم طموح البلدين إلى الرقي والنماء والعيش في رفاه”.