أسامة بلفقير – الرباط
ضربة موجعة تلقاها حزب التقدم والاشتراكية في جهة الشمال، بعد عملية ترحال يمكن وصفها بالأضخم في المنطقة. الخبر الذي نزل كالصاعقة على نبيل بنعبد الله يتعلق بانتقال محمد العربي أحنين إلى حزب الأصالة والمعاصرة، في خطوة تشكل ضربة انتخابية قوية.
ووفق مصادر عليمة، فقد حصل أحنين على تزكية من حزب الأصالة والمعاصرة من أجل الخوض الانتخابات القادمة باسمه، وقد جرى تنظيم حفل بحضور رؤساء الجماعات الموالين له. ولم يرحل أحنين لوحده من حزب علي يعتة، بل إن الرجل قاد فريقا بكامله يضم أزيد من 100 منتخب، منهم مجموعة من رؤساء الجماعات والمستشارين الذين كانوا ينتمون لحزب التقدم والاشتراكية.
ولم تخف بعض المصادر إمكانية وجود خلافات بين أحنين من جهة والوزيرة السابقة شرفات أفيلال من جهة ثانية، والتي تعتزم الترشح في الانتخابات القادمة على مستوى جماعة تطوان. خلاف انتهى في هذه المرحلة برحيل أحنين الذي كان يعول عليه الحزب كثيرا في تموقعه الانتخابي.