يوجد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في موقف محرج من تدبير مشاورات التعديل الحكومي، وذلك بسبب فشل الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في طرح أسماء بديلة عن اللائحة التي سبق أن تم رفضها من طرف الديوان الملكي.وأكدت مصادر قيادية حزب الكتاب لـ “24 ساعة”:أن العثماني يوجد في حيرة من أمره، ففي الوقت الذي يتشبث باستمرار التقدم والاشتراكية في الحكومة، فإنه في الوقت ذاته لم ينجح في إيجاد بدائل للأسماء المرفوضة حتى يقع تجاوز البلوكاج الحالي.وفي المقابل، فإن عزيز أخنوش يمارس ضغوطا متزايدة من أجل انتزاع بعض الحقائب الوزارية الجديدة، إذ لم يخف التجمعيون رغبتهم في تسيير قطاعات بارزة من أهمها الصحة والتعليم.