في خطوة تستهدف جمع الشباب المغربي بالخارج، انطلقت أول أمس، بإفران، الجامعة الشتوية حول “العيش المشترك”، المنظمة من طرف الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالتعليم العالي وجامعة الأخوين.
وقال عبد الكريم بنعتيق الوزير الوصي على القطاع، إن الشباب المغربي الموجود في المهجر، يتم استهدافه كلما وقعت أحداث دموية، بحيث يعمد الإعلام الغربي في كل مرة إلى ترويج صور مغلوطة عن كفاءاتنا الموجودة خارج أرض الوطن.
وأضاف بنعتيق مؤكداً أن “العالم يشهد تطورات متسارعة؛ وهو الأمر الذي يؤثر على بنية وأوضاع الجالية المغربية، خصوصا مع صعود المد المحافظ الذي يستغل قضايا الهجرة لتصفية حساباته السياسية، في ظل عدم توفره على مقترحات ومشاريع ناجحة”.