“إيوا قلبو في عبد الاله بنكيران.. أجيو قلبو ليا فحويجي حتى هما.. بما في ذلك الملابس الداخلية.. هذا هو قلة الحياء” بهذه العبارات القاسية، خاطب الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، “خصومه” الذين لا يتوقفون عن النبش في كل التفاصيل التي تخصه وتخص أسرته، من أجل تشويه سمعته “زورا”، بعدما لم يثبت تورطه في أي ملف يدينه كرئيس للحكومة.
وجاء هذا التصعيد في الرد على الانتقادات، خلال كلمة لبنكيران اليوم بالرباط، في لقاء حزبي، الذي عاد فيه للحديث من جديد عن قضية نجاح ابنته سمية في مباراة التوظيف بالأمانة العامة للحكومة، معتبرا أنه” لم يبق لهم سوى البحث في الكيفية التي نجحت بها ابنتي”.
وقال: “بقات لهم غير بنتي يفتشو فيها كيف نجحات أو ولات حتى هي منبوذة معندهاش الحق تدافع عن مصالحها وحقوقها الطبيعية؟”.