ساعة 24- متابعة
كشف الداودي، القيادي بحزب المصباح، أن بنكيران أوصى قيادة حزبه بطي مرحلته التي عرفت تعثرات في المشاورات، وقال لهم: “ابدأوا مرحلة جديدة، كونوا حكومتكم، واطووا صفحتي”.
لحسن الداودي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، اضاف ان العثماني كان مجبراً أن يخرج الحكومة بسرعة، مشيراً إلى أنها “ليس الحكومة التي يرغب فيها مائة في المائة”.
وأعلن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المعين، أمس السبت عن وصوله إلى توافق مع أحزاب لتشكيل الأغلبية، وهي التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية، التقدم والاشتراكية، والاتحاد الاشتراكية، والاتحاد الدستوري.
وشدد العثماني، في تصريح للصحافة مساء أمس قائلاً: “المغاربة ينتظرون الحزب على رئاسة الحكومة، وصوتوا عليها لتكون مسؤولية، وهذه الأغلبية التي أعلنا هي أخف الضررين”. وأكد الداودي أن عدد المقاعد الوزراية ستكون مقلصة بالنسبة للماضي، لكنه أشار إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار عدد الأحزاب الحالية وهي ستة مقارنة مع أربعة أحزاب في الحكومة السابقة.
الداودي من جهته دافع عن قبول الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي كان بنكيران يرفضه بالقول: “تغيير الأحكام بتغيير الأمكنة والأزمنة، لقد تغيرت الظوروف لذلك يجب أن تتأقلم كحزب مع الظروف، لأن السياسة فن الممكن”.