اعتبر عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية” ، أن ملف آيت الجيد انتهى وتم طيه منذ قرابة 20 عاماً، مردفا على أن الأمر يتعلق بقضية سياسية، مشدداً أن حزبه ‘لن يُسلم حمي الدين إلى هاته الجهات”، مؤكداً ‘كونوا هانيين لن نسلمهم أخانا”.
وهاجم بن كيران، جهات وذلك بعد استدعاء مؤسسة قاضي التحقيق التي وجهت عدداً من الاستدعاءات للتحقيق مع ‘عبد العلي حمي الدين”حول الاتهامات الموجهة اليه من طرف عائلة الطالب القاعدي “آيت الجيد’”بقتل إبنها، إلا أن “حامي الدين” البرلماني و النائب الأول لرئيس المجلس الوطني لـ”البيجيدي” حسب محامي عائلة “آيت الجيد”، حبيب الحاجي، لم يحضر أمام قاضي التحقيق باستئنافية فاس رغم توصله بالاستدعاء وهو ما استدعى تأجيل النظر في الملف، إلى غاية 5 مارس المقبل.
و واجه بنكيران هذه الاستدعاءات الصادرة عن مؤسسة رسمية بلهجة قوية، معلناً رفضه تسليم من أسماه بالأخ لهؤلاء متحديا بذلك القوانين الجاري بها العمل.