عرفت الجلسة الافتتاحة للمؤتمر الوطني السادس لحركة التوحيد والإصلاح مساء امس الجمعة، ارتباكا واضحا بسبب عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، الذي بدا غاضبا من عدم تخصيص مكان له في مقدمة القاعة مع محمد الخليفة ، القيادي السابق في حزب الاستقلال، الذي حل الى المؤتمر برفقته .
وظل رئيس الحكومة السابق يبحث عن المكان المفترض أن يخصص له، ولم يجد بجانبه كرسي آخر للخليفة الذي رافقه إلى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بمسرح محمد الخامس بالرباط.
وقرر ابن كيران الجلوس في الصف الثاني من المقاعد بجانب الخليفة ورفض أن يعود للجلوس في المقاعد الأمامية، بعدما طالبه عدد من قادة الحركة الدعوية الجلوس في الأمام بجانب الضيوف الذين قدموا من دول عربية وإسلامية وأفريقيا مختلفة.