قال عبد الإله بنكيران الأمين العام ورئيس الحكومة السابق إنه لم يعتزل أي شيء، وتراوده بعض الأفكار لكنه لم يحسم قراره بعد. إلا أنه يبدو حاسما في إنهاء خلوته، وأضاف “لن أشتري كفني وأنتظر الموت، صحتي جيدة والعمر فرصة يمنحها الله للإنسان ليكون أنفع لنفسه وللناس”.
واسترجع بنكيران في لقاء مع “الجزيرة نت” كل الأحداث التي عاشها، ويقول بارتياح “لست نادما لأنني لم أعد رئيسا للحكومة أو رئيسا للحزب، أعيش مرحلة سعيدة في حياتي وأنا راض عنها، وهذه سعادة لا يساويها شيء”, إلا أنه لا يخفي استغرابه من اتهامه بالتشويش على الحكومة بعد كلمته خلال المؤتمر الأخير لشبيبة حزبه، معتبرا أن هؤلاء يستعملون كلمات غير لائقة.
وأضاف أنه “يفضّل الصمت ليعطي للتجربة فرص النجاح وحتى لا يتحمل مسؤولية إفشالها”، ومع ذلك يستدرك بالقول “لا يمكن لأحد أن يمنعني من الكلام… إذا بدا لي أن الأمور التي ناضلت من أجلها طيلة حياتي يساء إليها دون أن يدافع عنها فلا بد أن أتكلم”.