أحرج عب الإله بنكيران، الأمين العام السابق للعدالة والتنمية، القائد الجديد للحزب سعد اين العثماني بعد أن رفض دعوة الأخير للجلوس في المقاعد الأمامية للمجلس الوطني الذي انطلق صباح اليوم السبت.
واختار بنكيران الجلوس في الخلف، مؤكدا أن مهمته انتهت داخل الحزب. ومن جانبه، حاول العثماني أن يبعد شبح الانقسام عن حزب البيجيدي. وبعث في هذا السياق مجموعة من الرسائل لخصوم العدالة والتنمية.
وأكد العثماني أن الذين كانوا يراهنون على ضعف وانقسام حزب العدالة والتنمية “خاب ظنهم، وخرج الحزب من مؤتمره الوطني الثامن قويا”، مردفا أن الحزب سيبقى “موحدا قويا مادام متمسكا بمرجعيته ووحدة صفه”.
وشدد الأمين العام على أن أعضاء الحزب “وإن اختلفت اجتهاداتهم في تقدير المرحلة السابقة، فإنهم مصرون على أن يبقى الحزب موحدا رائدا ومسؤولا”، مؤكدا أن هذا التلاحم كان “رسالة قوية على أن الحزب سيستمر في أداء أدواره الإصلاحية مع جميع القوى الوطنية”.