على خلاف باقي الأحزاب التي استقبلت قياداتها الوطنية خالد مشعل، الرئيس السابقة للمكتب السياسي لحماس، في مقراتها فإن حزب العدالة والتنمية شهد نوعا من “الانقسام” في تدبير اللقاءات التي يعقدها ضيف الحزب.وبينما اجتمعت قيادات “البيجيدي”، وعلى رأسها الأمين العام سعد الدين العثماني، أمس بخالد مشعل. اختار عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق، الذي غاب عن لقاء يوم أمس، أن يستقبل القيادي الفلسطيني في منزله بحي الليمون، في خطوة لا تخلو من رسائل سياسية للقيادة الجديدة للحزب الإسلامي.