في خرجة سياسية سيكون لها ما بعدها، اتهم عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، بعضا من قيادات حزبه بـ”البلطجة” داخل الحزب، وقال بأنه لابد من مقاومة هذا النوع حتى لايقع حزبه في ما وقع فيه غيره، حيث لم يبق إلا رموز البلطجة فيه.
ووصف بعض أعضاء حزبه بأنهم يضعون قطعا من اللحم، ويخشون أن ينتزعه أحد منهم. وتطرق بنكيران لـ”البلوكاج”، الذي قال إنه تسببت فيه الأحزاب المعروفة، قبل أن يستدرك بأنهم “ليسوا وحدهم”، وأكد على أنه ليس من الإنصاف المقارنة بين القيادة الحالية للحزب وقيادته، مؤكدا أنهم “بين الخطأ والصواب”.
وهاجم بنكيران رشيد الطالبي العلمي، دون أن يسمّيه، واصفا إياه بـ”ذلك الذي قال إن الحزب يريد أن يخرب البلاد”، ورد عليه بأن “الفساد هو الذي يخرب البلاد”. ولم يسلم حكيم بنشماش من مدفعية بنكيران، واصفا إياه بـ”قلة الحياء”، لأنه قال بأنه اشترى فيلا بالمال الذي سلمه له الملك.