أفاد بنك المغرب بأن النشاط الصناعي سجل، خلال شهر شتنبر 2017 ، انخفاضا في مجموع فروعه باستثناء “النسيج” الذي سجل ارتفاعا و”الميكانيك والتعدين” الذي سجل استقرارا.
وعزا البنك المركزي، في استقصائه الشهري للظرفية الصناعية برسم شهر شتنبر، هذا الانخفاض في الإنتاج الصناعي إلى التراجع الذي شهده فرعا “الصناعات الغذائية” بنسبة استخدام للطاقة الإنتاجية بلغت 71 في المائة، والصناعات “الكيماوية وشبه الكيماوية” (48 في المائة).
وأشار إلى أنه في ظل هذه الظروف، ظلت نسبة استخدام الطاقة الإنتاجية في مستواها المسجل في الشهر السابق أي 59 في المائة .
وفي ما يتعلق بالمبيعات، ذكر بنك المغرب أنها انخفضت في “الصناعات الغذائية” و”الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية” وارتفعت في “النسيج والجلد” واستقرت في “الميكانيك والتعدين”، مضيفا أنه حسب الوجهة، تدنت المبيعات المحلية في مجموع فروع الصناعة باستثناء “النسيج والجلد”.
أما الصادرات، فقد انخفضت في قطاع “الصناعات الغذائية” و”الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية”، بينما استقرت في “النسيج والجلد” وارتفعت في قطاع “الميكانيك والتعدين”.
وبخصوص الطلبيات، أبرز الاستقصاء أنها سجلت انخفاضا في قطاع “الصناعات الغذائية” و”الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية”، وارتفاعا في “الميكانيك والتعدين” و”النسيج والجلد “، في حين وصلت دفاتر الطلبيات إلى مستوى أدنى من المعتاد بمجموع فروع النشاط. وبخصوص الأشهر الثلاثة المقبلة، أبرز بنك المغرب أن المقاولات تتوقع على العموم تحسن النشاط على مستوى الإنتاج والمبيعات.
يذكر أن الاستقصاء الشهري حول الظرفية الصناعية الذي ينجزه (بنك المغرب) هو عبارة عن استطلاع للرأي يشمل عينة تمثيلية من 400 مقاولة تعمل في القطاع الصناعي الوطني. ويهدف هذا البحث إلى توفير معطيات ذات جودة عالية وفي آجال قصيرة تتيح تقييم الظرفية الصناعية.