الرباط-متابعة
حددت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خارطة طريق بهدف تعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المدارس الابتدائية، حيث تسعى الوزارة إلى تخصيص 12 ألف مؤسسة تدرس اللغة الأمازيغية، أي 4 ملايين تلميذة وتلميذ بحلول سنة 2030.
وأكد وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، اليوم الخميس، أن وزارته تتوفر في الوقت الحالي، على 1660 مؤسسة بالتعليم الابتدائي تدرس فيها اللغة الأمازيغية، تستقطب 330 ألف تلميذ”.
وذكر الوزير،في الندوة الصحافية للناطق الرسمي باسم الحكومة، التي تلت اجتماعها الأسبوعي “أن الوزارة ستعمل على الرفع من عدد المعلمين المختصين في تعليم اللغة الأمازيغية، مبرزا أن عدد المعلمين المختصين كان في السابق لا يتعدى 200 مختصا في السنة، وفي خارطة الطريق الحالية تعتزم رفع هذا العدد إلى 400 معلم مختص كل سنة.
إلى جانب هذا سجل المسؤول الحكومي، أن وزارة التربية الوطنية تخطط لإضافة 400 أستاذ سنويا، كما يتم حاليا التحضير لتوظيف ما بين 1500 و2000 من الأساتذة المزدوجين، والئين سيدرسون بالأمازيغية وبالعربية أيضا.
وستشرع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ابتداء من الدخول المدرسي المقبل 2024/2023، في التوسيع التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية بسلك التعليم الابتدائي، في أفق تحقيق تعميمها خلال الموسم الدراسي 2030/2029، حسب الوزير.
ويتطلب مسار تعميم تدريس اللغة الأمازيغية بمؤسسات التعليم الابتدائي، بحسب المصدر ذاته، إحداث لجنة مركزية للقيادة، برئاسة الكاتب العام للوزارة، وبعضوية مديري المدريات المركزية المعنية، تتولى تتبع وتقويم تنفيذ هذا البرنامج في مختلف مراحله.
كما سيتم وضع برنامج تعليمي تدريجي لتدريس الأمازيغية تحت إشراف مديرية المناهج، التي تتولى التنسيق العام لمختلف الإجراءات والتدابير المرتبطة بهذا الورش، بإشراك المديريات المركزية المعنية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومختلف الفاعلين التربويين، كما تتولى التنسيق مع شركاء الوزارة في هذا المجال.