الرباط-أسامة بلفقير
يبدو أن وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى يواجه أسوأ أزمة له منذ تقلده مفاتيح تدبير شؤون الوزارة. فبعدما فشل في إعادة الأساتذة إلى الأقسام، في ظل استمرار الإضرابات والاحتجاجات، اضطر الوزير إلى الاستعانة بخدمات برنامج “أوراش” لإنقاذ السنة الدراسية.
وبينما فشلت كل الجهود التي قادتها الحكومة مع النقابات لإخماد فتيل التوتر. بدأ الوزير الوصي على القطع يبحث عن مخرج لهذه الأزمة بعدما تبين جلي أن حدة الاحتقان لازالت مستمرة. في وقت لم تستبعد مصادرنا أن تتم الاستعانة بالأساتذة المتدربين رغم أن هذه الفئة يستبعد أن تنخرط في هكذا صفقة مع بنموسى.
إلى ذلك، فشلت. دعوات النقابات لأعضائها في إخماد فتيل التوتر. ذلك أن عددا من المكاتب النقابية أصدرت بلاغات تعبر من خلالها عن رفضها الاستجابة للدعوات التي وجهتها نقابات التعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب. والاتحاد المغربي للشغل.